رابط تقديم طعن على نتائج مباراة التعليم الأولي 2025..؟مع إعلان وزارة التربية الوطنية عن نتائج الانتقاء الأولي لمباراة التعليم الأولي، اندلعت موجة واسعة من الطعون التي تقدم بها مئات المترشحين عبر المنصة الإلكترونية. ويبدو أن العدد الكبير من المتقدمين هذه السنة جعل المنافسة أكثر شراسة، ما دفع عددًا كبيرًا ممن لم يتم إدراجهم ضمن لوائح الناجحين إلى التعبير عن استيائهم وتقديم اعتراضاتهم رسميًا.

رابط تقديم طعن على نتائج مباراة التعليم الأولي 2025

وتأتي هذه الطعون في ظرفية يعرف فيها قطاع التعليم دينامية إصلاح كبيرة، تسعى من خلالها الوزارة إلى تحسين مستوى تكوين الأطر التربوية وتعزيز التعليم الأولي باعتباره قاعدة أساسية في بناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته المبكرة.

لماذا ترتفع الطعون في مباراة التعليم الأولي؟

تُعزى هذه الظاهرة إلى مجموعة من العوامل، أبرزها:

• اعتماد الانتقاء الأولي على نقاط المراقبة المستمرة والمعدل العام الجامعي.
• اختلاف طرق احتساب النقاط من مؤسسة تعليمية لأخرى.
• زيادة أعداد خريجي الجامعات الراغبين في ولوج قطاع التعليم.
• إحساس العديد من المرشحين بوجود نقص في تقييم ملفاتهم.
• هذا الإحساس يجعل من الطعون وسيلة رسمية يضمن بها كل مترشح حقه في إعادة فحص ملفه من طرف اللجنة المختصة.

طريقة الطعن على نتائج مباراة التعليم الأولي 2025

خصصت الوزارة منصة tawdif.men.gov.ma لاستقبال طعون المترشحين، وذلك ضمن فترة زمنية محددة تنتهي يوم 19 نوفمبر. وتشترط المنصة إدخال بيانات دقيقة، ثم رفع المستندات الداعمة للاعتراض قبل إرسال الطعن.

خطوات الطعن بالتفصيل:

• الولوج إلى منصة التوظيف الإلكترونية.
• اختيار خانة “الطعون”.
• إدخال رقم التسجيل ورقم البطاقة الوطنية.
• تقديم شرح واضح لسبب الطعن.
• إرفاق الوثائق المعتمدة.
• إرسال الطلب وانتظار جواب الأكاديمية الجهوية.
• الاطلاع على الرد يوم 20 نوفمبر.
• الاستعداد للامتحان الكتابي بتاريخ 22 نوفمبر.

مرحلة ما بعد الطعن

بعد إنهاء دراسة الطعون، يتم نشر لوائح محينة توضح القائمة النهائية للمرشحين الذين تم قبولهم لاجتياز الامتحانات الكتابية. وتُعد هذه المرحلة حاسمة، لأنها تحدد بشكل مباشر من سيواصل المشوار نحو المباريات النهائية.

وتؤكد الوزارة في منشوراتها الرسمية أن جميع الطعون تُدرس بعناية وتخضع لمعايير دقيقة لضمان عدالة العملية. كما أشارت إلى أن هذه المباراة تعتبر ركيزة أساسية ضمن مشروع إصلاح التعليم الذي يهدف إلى تعزيز كفاءات الأطر التربوية وملاءمتها مع حاجيات المؤسسات التعليمية.