تامر حسني يكشف تطورات وضعه الصحي بعد استئصال جزء من الكلى
استئصال جزء من الكلى… تامر حسني..؟مرّ النجم المصري تامر حسني خلال الأسابيع الماضية بوعكة صحية صعبة حاول إخفاءها قدر الإمكان. بدأت القصة بآلام متقطعة في الكلى ظنّها عابرة، لكنه اكتشف لاحقاً أنها مؤشر لمشكلة أكبر تستدعي تدخلاً سريعاً.
استئصال جزء من الكلى… تامر حسني
بعد سلسلة من الفحوصات الطبية التي أجراها في مصر وخلال جولته في أوروبا، تبيّن وجود خلل يستلزم استئصال جزء من الكلية. ورغم تحذيرات الأطباء بضرورة التحرك العاجل، رفض تامر إلغاء حفلاته احتراماً لالتزامه مع جمهوره.
إجراء العملية في ألمانيا
توجّه تامر إلى العاصمة برلين بمجرد انتهاء التزاماته الفنية، وهناك أُجريت العملية بنجاح. ورغم محاولته الحفاظ على السرية التامة، تسربت تفاصيل حالته مما دفعه لاحقاً لكشف الحقيقة عبر منشور مؤثر أكد فيه أنه يفضل الظهور دائماً بصورة قوية، لكن الظروف اضطرته للحديث.
برنامج التعافي
الطاقم الطبي أوصى بمرحلة نقاهة طويلة نسبياً، تشمل متابعة مستمرة وفحوصات دقيقة. ويقول مقربون إنه ملتزم بالتعليمات، رغم رغبته في العودة السريعة لعمله الذي يشكل جزءاً كبيراً من حياته اليومية.
تفاعل الجمهور والإعلام
لاقى خبر مرضه موجة تعاطف واسعة من الجمهور، وامتلأت مواقع التواصل بعبارات الدعم والدعاء. ويبدو أن علاقة تامر القوية بجمهوره هي ما جعلت الخبر يحدث ضجة كبيرة في الوطن العربي.
ختام
الأزمة الصحية الأخيرة قد تكون نقطة تحول في حياة تامر حسني، وربما تجعله يعيد التفكير في إيقاع حياته السريع. لكنه أثبت مرة أخرى قدرته على مواجهة الصعاب بابتسامة وروح إيجابية كما عرفه الجمهور.